عادت الداخلية بوجهها القبيح للسيطرة على الجامعات وقمع كل صوت حر للطلاب بتوقيع بورتوكول تعاون أمني بين وزارتي الداخلية والتعليم العالي بحكومة الانقلاب، بروتوكول تعاون في ظاهره الرحمة وبين سطوره القمع والتنكيل ومصادرة الحريات وتكميم الأفواه.يسمح البروتوكول للداخلية بإنشاء نقاط شرطية خارج سور الجامعة والتواجد بكثافة خارج السور للتدخل لمنع أي تظاهرات خارج السور والتدخل داخل حرم الجامعة بعد طلب من رئيس الجامعة أو من ينوب عنه.وبعدما قضت ثورة يناير على سيطرة أمن الدولة على الجامعة وأنشطتها، تعود الداخلية من جديد بيد أكثر بطشاً ووجه أكثر قبحاً لتعيد ساحات الجامعة لسجن كبير لا يسمح بداخله إلا بثنائيات الغرام، ولعب شد المنديل!